أ. إعداد: أ.جمال عبد الناصر
الجندى
موجه تربية خاصة بوزارة التربية والتعليم بمصر
خبير ومستشار تربية خاصة فى العديد من الدول العربية
مقدمه
:
يقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم ( المعدة بيت الداء والحمية هي خير
دواء ) صدق رسول الله .
تعتبر الحمية الغذائية من العلاجات الحديثة في تاريخ مرض التوحد حيث أشار
ياسر الفهد ( 66,2000 ) إلى أن آخر ما توصل له العلماء والأطباء وخاصة الكيميائية
من استخدام النظام الغذائي الخالي من الجلوتين والكازين, ويعد الجلوتين هو
البروتين الموجود في المواد النشوية ( القمح, والشوفان, والشعير ) والكازين هو
البروتين الأساسي في الحليب ومشتقاته.
ويستخدم هذا المدخل العلاجي أصحاب النظرية التحليلية كانر وونج ( Kanner 1966, Wing 1973,
Goldstein,etals1986 ,Kaplan,sodock ,1985 , Berg . 1985 )
الذين يعتبرون الأوتيزم اضطراب انفعالي عاطفي ناشئ من رفض الوالدين لإقامة علاقة
مع هذا الولد وبرودة مشاعر الأم.
وأصحاب التجربة يمكن أن تساعد الأهل على تربية الطفل المعاق وتدريبه,
وإذا كان الطفل في برنامج مدرسي فعلى الأهل والمدرسين معرفة أعراض التوحد ومدى
تأثيرها على قدرات الطفل وفعاليته في المنزل والمدرسة والمجتمع المحيط به,
والأخصائي النفسي يستطيع أن يتابع تقييم الحالة ويعطي الإرشادات والتوجيهات
والتدريبات السلوكية اللازمة.
ويشجع هذا المدخل ضرورة عزل الطفل عن منزله وإدخاله إلى إحدى المصحات أو
دور الرعاية ذات الإقامة الكاملة, ويقدم العلاج المناسب للطفل، ثم يتم
إعداده للعودة إلى أسرته بالتدريج. ويؤكد ذلك دراسة ويتلي ( 2003, P4 ) Whilteley التي أشارت إلى أن استخدام الحمية الغذائية
الخالية من الكازين والجلوتين لها فائدة في تخفيف أعراض التوحد خاصة السلوكية منها
( لمياء 39:2008 ).
وسوف نشير بشيء من التفصيل للتجربة التي قامت بها المؤلفة كارين سيروسى
في كتابها بعنوان رحلتي مع التوحد : قصة شفاء حيث كانت لها ابن توحدى ، واستخدمت
الحمية الغذائية بجانب العلاج السلوكي
سوف أتناول هنا عرضا مفصلا لكي يكون بين أيدي من الكثير من الأمهات
اللواتي يجدن الحيرة في إطعام أطفالهن التوحديين والمؤكلات الموجودة في
البيئة وفى الفصل الحادي عشر من كتاب كارين سيرسى (قصتي مع الشفاء ) تصف نظام غذاء
خال من الغلوتين Goin
Gluten Free لقد اكتشفت بعد محاولات كثيرة أنه مهما بلغت مشاغل الأهل فهم قادرون على
إيجاد نظام في تحضير الأطعمة لأفراد الأسرة يسهل إتباعه .وسوف تساعدهم المعلومات
التالية على تجاوز الأخطاء الشائعة :
أولا :الحبوب التي تحتوى على الغلوتين :
(القمح
– الشوفان – الحنطة – الجاؤدار – البرغل الأحمر والأبيض – الكامت - -
الشعير-تريتيكال –السميد – الفريكة ).
ثانيا :بعض المواد الغذائي التي تحتوى عادة على الغلوتين هي:
1
– خلاصة الدجاج واللحوم والخضار المصنعة.
2
– لحوم الدلى مثل أنواع المتر تديلا والسنيورة والنقانق ( هوت دوغ ) والبسطرمة
وديك الحبش المدخن
3
– صبغة الكاراميل
4
– الخل المقطر
6
– الكحول المصنوع من الحبوب
7 – النكهات الصناعية
8 – مون وصوديوم وهى مادة بديلة لملح الطعام وتستعمل في تحضير الأكل
وخاصة الصيني
9 – بروتينات النباتات المهدرجة
10
– بروتينات الخضار المهدرجة
11 – النشا ونشا الطعام والنشا المحسن
12
– اللحوم المغطاة بالدقيق أو الخبز والجاهز للقلي مثل الهامبرجر وقطع الدجاج
والاسكالوب
ثالثا :أغذية قد تحتوى على الغلوتين بشكل غير مصرح به لأن الغلوتين
يستعمل في التصنيع غالبا ( على الأهل التأكد من المصنع )
1
– توابل السلطة السائلة الجاهزة
2
– نكهات الطعام مثل شربة ماجي
3
– توابل اللحوم السائلة الجاهزة
4
– سمك التونة ( يحتوى عادة على الجازين )
5
-المأكولات البحرية المقلدة ( تحتوى على النشا )
6
– المنتجات المحتوية على الخل مثل الكاتشب والمسترد
7
– التوابل المعدة تجاريا
8
– المثلجات وبعض الفيتامينات – معجون اللعب – بعض الأدوية –رقائق البطاطا الجاهزة
المجمدة
9
– القهوة سريعة الذوبان – البهارات –الخميرة الجاهزة –صمغ مغلف السائل –سكر
الحلويات الذي يحتوى على الذرة
رابعا :أما الحبوب والبقول الآمنة والتي يمكن استخدامها في نظام الغذاء
الخالي من الغلوتين فهي :
1
–الرز الأبيض 2 – الرز
الأسمر 3 –الرز الحلو 4 – الكاسافا
5
– نشا البطاطا 6 –
العدس 7 –
الذرة 8 – طحين الفول
9
– الصويا والبقول الأخرى.
خامسا
:ماذا يجب عل ى الأمهات إتباعه عند استخدام هذه الأطعمة ؟
1
– ينصح بتجنب الأطعمة المعلبة والمعبأة مسبقا ما لم يذكر على الغلاف أنها خالية من
الغلوتين ( وليست خالية من القمح ).
2
– يجب الانتباه إلى قوائم المحتويات لتتضمن بالضرورة مواد تمت إضافتها خلال
التصنيع ، على سبيل المثال إذا قام المصنع بشراء التوابل الجاهزة التي تحتوى على
الغلوتين ،
3-
من الممكن شراء البذور والمكسرات الطبيعية والقيام بتحميصها في الفرن بوضعها على
صينية مدهونة بالزيت ،وشويها على درجة حرارة عالية لمدة خمس دقائق أو
حتى تصبح ذهبية اللون .
4
– ينصح بطهو اللحوم والأسماك ولحوم الدواجن الطازجة ، ويمكن إضافة طبقة من
البقسماط الخالي من الغلوتين المعد في البيت
5
– في حال استخدام الأطعمة المثلجة يجب التأكد من المصنع أنها لاتحتوى على الغلوتين
.
سادسا :ماذا أطعم طفلي ؟ So What Can 1 Feed My
Chil?
سؤال وجهته الأم للطبيب التغذية المشهور فأجاب بقوله ما يلي :
إذا كان طفلك قادرا على هضم الذرة ولا يعانى من الحساسية
تجاهها ، فأنت محظوظة فهناك العديد من العديد من أنواع الأطعمة التي يمكن تناولها
مثل خبز الذرة المصنوع في المنزل ، الفشار وقطع اللحم المغطاة بدقيق الذرة .
إذا كان طفلك قادرا على هضم الصويا ولا تسبب له حساسية فيمكن استخدام
طحين حبوب الصويا في العديد من الوصفات الناجحة ، حيث يمكن للطفل أن يتناول التوفي
والمثلجات المصنوعة من الصويا وشراب لبن الصويا .
أما
بالنسبة للحوم والدواجن فهي خيار ممتاز إذا كان الطفل يتقبل تناولها ولا يعانى من
ردات فعل نحوها . وتقول النظرية إن الأمعاء الرائحة ، والناتجة من التحسس المفرط
للغلو تين ، تكون أقل قدرة على تحمل المواد السمية والمبيدات والبكتيريا ، لذلك
يفضل شراء الأغذية العضوية الطازجة فقط لتجنب التعرض لتناول المواد المضافة والهرمونات
ولتقليل فرص تعرض الجسم للأمراض .
سابعا : جملة من النصائح الموجهة إلى الآباء والأمهات مايلى :
1- التأكد
على ضرورة ممارسة العادات الصحية السليمة .
2- طبخ
اللحوم بصورة جيدة وكاملة .
3- في
حالة عدم الرضوخ لرغبات الأبناء يمكن استخدام قطع الدجاج المقلي والمكسو بفتات
الخبز – الخالي من الغلوتين
4- توجد
أنواع من الأطعمة يمكن استخدمها وهى الحبوب والوجبات الخفيفة المقرمشة وهى رقائق
البطاطا ، البطاطا المقلية يمكن عملها في البيت ، خبز الأرز المغطى بزبد البندق
والعسل وكذلك دقيق الأرز وإضافة مقدار من الثوم القليل لعجينة الخبز الخالية من
الغلوتين ، المكرونة المصنوعة من دقيق الأرز التقليل من استخدام السكر فهو مضر
بصحة الإنسان كما يمكن استبدال السكر بالسمسم والبندق الطاقة الحرارية لغذاء الطفل
، وإثراء وجبته بالفيتامينات المعدنية كالكالسيوم والمغنيسيوم وفيتامينات بى
المركب .
5- ينصح
باستخدام نبات الستيفيا وهو من الأعشاب التي تضاهى في حلاوتها وحلاوة السكر ،
ولكنها لاتشجع على تكاثر الخميرة وهذا تأثير جيد ومطلوب ولكن طعمه حاد بعض الشيء
6- ينصح باستخدام
مسحوق بذرة الكتان لأنه مصدر ممتاز جدا لأحماض الدهنية الأساسية لأن أجسامنا لا
تصنعها ولكن يتم الحصول عليها من الغذاء الذي نتاوله .
7- ينصح
باستخدام بدائل طحين القمح في أي وصفة غذائية يمكن استبدال كوب واحد من طحين القمح
العادي بإحدى المواد التالية ثم تضاف ملعقة صغيرة من صمغ الزانثان لكل كوب :-
7/8 كوب
من طحين الأرز الأبيض
1
كوب طحين الصويا + ¼كوب نشا البطاطا
1
كوب طحين الذرة
1
كوب من خلطة الطحين الخالي من الغلوتين
وسوف أقوم بعرض مجموعة من الأسئلة التي تحير الأمهات في إطعام أطفالها
تسأل كارين هذه الأسئلة وهى الأم المصابة في طفلها :
سؤال : مالذى يحدث عندما يتناول أطفالنا التوحديين البروتينات ؟
الإجابة : توصل الباحثون في إنجلترا والنرويج وجامعة فلوريدا إلى وجود
بيبتيدات ( نواتج تحلل المواد الروتينية )لها نشاط أفيوني في البول لدى نسبة عالية
من الأطفال المصابين باضطراب التوحد ، وتعتبر شبيهات الأفيونات أدوية مثل المورفين
الذي يؤثر في وظيفة الدماغ .
سؤال
ثاني : ما هي البروتينات التي تسبب المشكلة ؟
الإجابة : هما الغلويتن البروتين الموجود في القمح ( حبوب الشوفان ، نبات
الجاؤدار ، الشعير ) والكازين البروتين الموجود فالحليب ومشتقاته .
سؤال
: لكن الحليب والقمح هما الطعامان الوحيدان اللذان يأكلهما الأطفال في
هذا السن ، فما البديل عنهما ؟
الإجابة : قد يكون هناك سبب أن طفلك لا يتناول كل هذه الأطعمة
، فشبيهات الأفيونات هي مادة مخدرة وتسبب الإدمان ، وإذا كان هذا هو حال طفلك فإنه
على الأرجح مدمن على هذه الأطعمة التي تحتوى على البروتينات التي تسبب له الضرر ،
وعلى الرغم من أنه قد يبدو لكي بأن طفلك سوف يتضرع جوعا عند إقلاعه عن تناول هذه
الأطعمة ، فإن العديد من الأهالي قد لاحظوا أن أطفالهم وبعد مرور فترة من الانسحاب
، أصبحوا يرغبون في تناول أطعمة أخرى وأبدوا استعدادا لذلك ، وبعد عدة أسابيع أدهش
العديد من الأطفال أهاليهم بتقبلهم أطعمة جديدة .
سؤال
مهم جدا وغاية في الروعة وهو في حالة إذا تخلصت من الحليب، فكيف سيحصل الطفل على
الكالسيوم ؟
الإجابة : يحتاج الطفل الذي يتراوح بين سنه إلى عشر سنوات إلى 800 _1000
ملغم من الكالسيوم يوميا ، إذا تناول الطفل ثلاثة أكواب من شراب الأرز المقوى
بالكالسيوم كمكمل غذائي أو شراب البندق أو شراب الصويا بشكل يومي ، فإن هذا سوف
يلبى حاجته من الكالسيوم ويمكن إضافة ملعقتين من السمسم
التي تحتوى على كمية الكالسيوم في كوب من الحليب .
سؤال:
ماذا يحتاج طفلي أيضا في إتباع الحمية الغذائية ؟
الإجابة : هناك ستة عناصر أساسية يحتاجها الفرد من الطعام هي : الماء
والبروتين ( الأحماض الأمينية ) والكربوهيدرات والدهون ( الأحماض الدهنية )
والفيتامينات والمعادن ( بما فيها الحديد والكالسيوم ). كما أن الطعام يحتوى على
أنواع معينة من المواد الكيميائية النباتية والتي تلعب وظيفة وقائية من الأمراض .
ومن المهم أن تتم استشارة أخصائي تغذية حول استخدام بعض المكملات الغذائية مثل
مضاد المؤكسدات التى تستخدم مع الأطفال الذين يخضعون لحمية مقيدة .
سؤال
: هل تسبب الخمائر اضطراب التوحد ؟
الإجابة : قد يكون هذا الاكتشاف أحد نتائج خلل وظيفة جهاز المناعة لدى
الأطفال المصابين بالتوحد ، إلا أن الاستعمال المبكر للمضادات الحيوية قد يكون
العامل المثير للتوحد عند الأطفال الذين لديهم استعداد وراثي ، لقد تم الافتراض
بأن الخمائر الكانديدا قد تفاقم (نفاذية الأمعاء – متلازمة تسرب الأمعاء ) الأمر
الذي يسمح لبروتيني الغلوتين والكازين بالنفاذ إلى مجرى الدم قبل أن يتم تحللها ،
لذلك قد تكون مسئولة جزئيا عن السلوكيات ( اضطراب التوحد ) ويشير العديد من
الأهالي الذين يعانون ( عجزا في الانتباه والنشاط الزائد ADHD،
أو عجز الانتباه ADDوأهالي الأطفال المصابين بالتوحد بأن علاج خمائر
الكانديدا أدى إلى تحسن سلوك وتركيز أبنائهم .
البرنامج
العلاجي الغذائي الذي اتبعه الكثير من أباء وأمهات أطفال التوحد
أولا من المشكلات الغذائية والهضمية المتعددة في مظاهرها عند الأطفال
التوحديين ما يأتي:
1 - يعاني معظم الأطفال التوحديين من حالة تسمى Intestinal Dysbiosis
أو عدم توازن البكتيريا والخمائر والجراثيم في الأمعاء (micoflora)
النبيت الصغرى أو المهجري ، يحدث هذا الاضطراب في حالة عدم توازن الطبيعي للـــ (microflora) المفيدة وبالتالي تبدأ الجزيئات الضارة بالانتشار
في الجهاز الهضمي.
2- كما يعاني أطفال التوحد من فرط النماء الفطريات (candida)
في الأمعاء
حيث يعتبر من أكثر الاضطرابات شيوعا لدى المصابين التوحديين . بينما يشيع لدى
التوحديين فرط النماء البكتيري والجراثيم إضافة إلى (candida)
والبكتيريا المسببة للأمراض clostridium ،difficle,citrobacter,klebsiella,
pseudomons
3- وهناك أيضا زيادة نفاذية الأمعاء Leaky Gut Syndrome
نفاذية الأمعاء هو مصطلح يصف الظاهرة التي تزداد فيها ترشيح الأمعاء مما يؤدي إلى
اضطراب مزمن في الجدار المعوي وبالتالي يؤدي مشاكل أخرى كحساسية الكازيين
والجلوتين وحساسية الطعام لدى المصاب .
4- كما أن هناك حساسية الكازيين والجلوتين Gluten & Casein :
يعاني معظم الأطفال التوحديين من عدم القدرة على هضم البروتينات الغذائية
كالكازيين والجلوتين بطريقة فاعلة مما ينتج عن ذلك تفاعلات ذات تأثير مشابه
للمورفين المخدر تؤثر على مستقبلات المخدر الطبيعي في المخ .
5- بالنسبة للحساسية الناتجة عن الغذاء وعدم تحمل الأطعمة :
قد يتعرض المصابين بالتوحد ، إلى الحساسية الناتجة عن الغذاء إلى حد كبير و تلك
الحساسية ناتجة عن الضرر الذي يصيب الجدار المبطن للأمعاء وجهاز المناعة .
6- كما يعاني أطفال التوحد من عسر الهضم وسوء الامتصاص :
ويعرف ذلك بعملية الهضم غير الكاملة وبطريقة غير فاعلة لهضم الأطعمة ، مما يؤدي
إلى سوء امتصاص الجسم للعناصر الغذائية المفيدة للجسم .
7- بالنسبة للإمساك و الإسهال:
فإنه يحدث عند أطفال التوحد نتيجة للاضطرابات المعوية ، حيث تحدث صعوبة أو قلة في
تحرك العضلات في عملية خروج الغائط الصلب . وهذا ما يعرف بالإمساك وعلى العكس فإن
الإسهال هو خروج الفضلات بشكل متكرر ولين .
8- كما أن هناك أمراض الالتهابات المعوية عند أطفال التوحد :
إذ يعاني العديد من الأطفال التوحديين من حالة تعرف بمرض الالتهاب المعوي توصف
بالتهاب الجهاز الهضمي (enterocolitis)
، والمعدة (gastritis) و التهاب المريء (esophagitis)
.
9- وهناك ما يعرف بعجز الكبريتات Sulfation Deficits
حيث نجد أن العديد من الأطفال التوحديين يظهر لديهم حساسية من الأطعمة المحتوية
على الفينول والعديد لديهم مشاكل وعجز في عملية الكبرتة تسمـــى (sulfation) وعجز في الأنزيم ناقل الكبريتات (sulfotransferase) .
10- من حيث المناعة
فان أطفال التوحد يعانون من ضعف الجهاز المناعي بالأمعاء وعندما يكون هناك
اضطرابات معدية – معوية (gastrointestinal dysfunction)
فان الخلايا المناعية المحيطة بالجهاز الهضمي ستكون ضعيفة ونتيجة لذلك تحدث مشكلات
مناعية كبيرة
العلاج الخاص بالاضطرابات المعوية والغذائية عند أطفال التوحد :
يتبادر إلى الأذهان بعد عرض جوانب القصور في حياة أطفال التوحد من الناحية
الغذائية والهضمية ، سؤال عن كيف يتم استعادة صحة الأمعاء ، و هل هناك من حل؟
الجواب نعم وذلك عن طريق :-
• إزالة الجراثيم المعوية والسموم الكيميائية والمثيرات الأخرى من الأمعاء .
• و تفعيل وظيفة الهضم .
• و إعادة تشكيل الفلورا (Intestinal Flora)
المعوية الطبيعية .
• و إصلاح البطانة المعوية .
• و تصحيحا نقص العناصر الغذائية.
• و تحسين الجهاز الهضمي في الأمعاء .
• و أيضا تقليل أضرار الجهاز المعدي – المعوي المستقبلية
1- الخطوة الأولى :ابدأ دائما بإزالة الكازيين والجلوتين :
وجد أولياء أمور أطفال التوحد ، الذين لدى أبنائهم مشاكل في الأمعاء ، أن أفضل
تدخل لجعل وظيفة الأمعاء طبيعية هو إتباع الحمية الغذائية Dietالخالية من
الكازيين والجلوتين .
2- الخطوة الثانية : تنظيف غذاء الطفل :
تقليل حساسية جهاز الأمعاء وذلك بتقليل تناول الوجبات السريعة والكاربوهيدرات
المكررة والحلويات والأطعمة المحتوية على المواد الملونة والحافظة والمضافات و
النكهات الصناعية والمحليات ( Aspartame )
والمبيدات والهرمونات الموجودة في العديد من الأطعمة.
3- الخطوة الثالثة :إزالة السكر من الغذاء :
يعتبر إزالة السكر من الغذاء طريقة فعالة للتدخل قبل العلاج بمضادات الميكروبات في
حالة وجود اضطرابات معوية مصاحبة لفرط النماء البكتيري والخميري أو الطفيليات .
4- الخطوة الرابعة: إزالة الأطعمة المسببة للحساسية:
عمل تحليل حساسية الطعام ، مفيد جدا لمعرفة الطعام المسبب للحساسية وإزالته من
غذاء الطفل.
5- الخطوة الخامسة : عمل تحليل Stool Culture :
يعتبر تحليل مزرعة البراز من أهم التحاليل لمعرفة حدة مرض الأمعاء .
6- الخطوة السادسة :التدخل بالأنزيمات الهاضمة :
تحسين عملية الهضم وذلك باستخدام الأنزيمات الهاضمة ، حيث يريح ذلك جهاز الأمعاء ،
ويعطي الفرصة لبدأ بعض عمليات الشفاء.
7- الخطوة السابعة : استخدام المكملات الغذائية التي تسكن وتشفي جدار الأمعاء وذلك
عن طريق استخدام المكملات الغذائية يساعد على إزالة بعض الالتهابات والحساسية
المتمركزة في جهاز الأمعاء .
8- الخطوة الثامنة :تعزيز طرق تصريف السموم في الجسم :
يعتبر الكبد المسئول عن عملية استقلاب وإزالة السموم في الجسم ، وعادة ما يكون
عليه عبء من السموم التي تفرزها الخلايا الميكروبية في الأمعاء ، وبالتالي فإنه في
هذه الحالة يحتاج الطفل إلى العديد من المكملات الغذائية لدعم وتعزيز عملية تصريف السموم
من الجسم مثل : Glutathione & Milk Thistle & N-Acetyl Cysteine &
MSM(Methyl sulfonyl methane)
& Magnesium
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق